لأجل تلك الليالى

تـبـحـث ”نجـاة“ عـن الحـب مـنـذ نـعـومـة أظـافـرهـا، لـكـنـهـا دائـمـا مـا كـانـت تـصـطـدم بـالـفـقـد الـذي بـدأ ف مـواجـهـتـهـا مـنـذ عـمـر الـتـاسـعـة حـي فـقـدت ”سـمـسـم“ خـالـهـا الحـبـيـب ف حـادث إرهـابـي لـتـلـيـه سـلـسـلـة مـن الـفـقـد كـادت تـنـتـهـي بـفـقـد حـيـاتـهـا…لـتـتـوقـف المـأسـاة ف لحـظـة مـن الـزمـن تجـبـر فـيـهـا ”نجـاة“ و الـتـي أصـبـحـت امـرأة جـمـيـلـة لـلإخـتـيـار بـي الحـب الـذي طالما بحثت عنه أو الإستسلام للفقد الذي يطاردها منذ الأزل. فهل ستضحي بالحب أم ستضحي بالإنتماء؟ ”لأجـل تـلـك الـلـيـالـي”.. هـي الـروايـة الأولـى لـلـكـاتـبـة المـصـريـة الـشـابـة “مـي حـمـزة”، تـقـطـع فـيـهـا رحـلـة إنـسـانـيـة لـذات أنثـويـة غـايـة ف الـرهـافـة والإغـراق ف الحـلـم المـشـروع، والـذي تـقـابـلـه الـعـديـد مـن الـعـثـرات والـسـدود، بـحـثًـا عـن مـعـنـى عـمـيـق وجـمـيـل لـلـحـب، ويـوتـوبـيـا الـذات ف أي مـكـان وزمـان، ذلـك الـذي تـتـحـمـل مـن أجـلـه الـبـطـلـة “نجـاة” الـتـي ربمـا رمـزت بـتـراجـيـديـتـهـا المـبـالـغ فـيـهـا أحـيـانـا، ف الـنـهـايـة إلـى الـنـجـاة مـن كـل الآلام والإخـفـاقـات، وإن كان بالاختيار الجبري الذي تفرضه عليها ظروف الحياة، ومعطيات القدر..