عزيزي الموظف لا تكن كبشًا للوظيفة

عزيزي الموظف المطحون…..من منا لم يمر يوم، بل ربما أيام وشهور، بهذه الحالة التي ندفع فيها أنفسنا دفعًا كي ننهض صباحًا ونذهب للعمل، نشعر بالإنهاك المصحوب بالتأفف، دون امتلاكنا أدنى مستويات الطاقة أو الرغبة التي تدفعنا لتنفيذ مهام صغيرة مؤجلة، حتى ولو كانت من لوازم الحياة اليومية! بالتأكيد معظمنا مر بتلك الحالة المليئة بمزيج مختلط من المشاعر والأفكار السلبية؛ مثل الشعور بالعجز أو غياب الهمة والروتين المُمل، ننتصر عليها أحيانا تحت ضغط “لازم نشتغل عشان البيت والأولاد”، وتغلبنا بأوقات أخرى، فنستسلم لها.. فهل تشعر أنك أصبحت مُرهقا طيلة الوقت ولا تستطيع مواصلة العمل؟ فتهرول في طريق طويل لانهاية له وكأنك بمتاهة….. ولا تستطيع حتى التقاط أنفاسك وخارت كل قواك….. حتى أنه لم يتبق لديك أي رغبة ولا طاقة للوصول لما تريد من أهدافك….. إذا كنت الشمعة التي تحترق بهدف إسعاد الجميع ولايود إغضاب أحداً ويود محبةالجميع فلا يقول….(لا) نهائياً. إذا كنت نجما ومميزا بعملك ولاتجد من يحنو عليك ويقدرك… أو كنت تشكو من الشللية والمطبلاتية والعصافير بعملك ولاتعرف كيف تتعامل… أو تشكو من مديرك وديكتاتوريته وسطوته…. لو كل هذه الأحاسيس تستحوذ عليك,وتمكنت منك ودب إليك اليأس والإحباط فهذا يعني أنك نلت العضوية الذهبية في عالم الموظف المطحون…. فأؤكد لك أن هذا الكتاب هو لك ويلزمك في كل خطوة بحياتك… أهلًا بك في عالم…..الاحتراق النفسي والوظيفي…… أهلا بك عزيزي ….الموظف المطحون