وتساءلت في نفسي: لماذا أعي، ولماذا أدرك كل ذلك، ولماذا لم ينبت لي الله قلبًا كاملًا، لا يحتاج لآخر ليكمله؟
فمن بين كل شقاءات الدنيا لا يوجد بها ما يعادل هكذا شقاء، فإذا ما سألت المعدة الطعام أكلت، وإذا ما سأل الفم الماء شرب، وإذا ما سأل الجسد وجهة أو هدفًا تحرك نحوه، أما إذا ما سأل القلب حبًا فليس له جواب إلا مكابدة العذاب والشقاء.ألا ما أغرب أن أكون قد بُعثت إلى الحياة، باحثًا عن الحب بها، بينما لم يكن متواجدًا إلا في اللحظة التي سبقت انبعاثي إليها! ألا ما أسخف تحابيك الحب!
Reviews
There are no reviews yet.