العودة إلى الأرض

ارتبطت كل قصص الحب التي نعرفها جل المعرفة ونعشقها من كل قلوبنا بمكان أصيل وثابت وهو كوكب الأرض (قيس وليلى، عنتر وعبلة، روميو وچوليت، أنطونيو وكليوباترا، باريس وهيلين وغيرهم). * أصاب قيس الجنون حينما زوج والد ليلى معشوقته لرجل أخر. * أما عبلة فقد جعل والدها مهرها هو رأس حبيبها نفسه فبذلك فرق بينهما مدى الحياة. * أما أنطونيو وكليوباترا فقد انتحرا كلاهما بعد ملحمة رومانسية لم يكن لها أن تحيا وذلك كان نفس مصير روميو وچوليت أيضا. * أما قصة حب باريس وهيلين فقد أدت إلى سقوط طروادة ثم مقتل باريس وتفريقهم بعيدا عن بعضهما. هل تأكدت أن كل تلك القصص الملهمة قد انتهت بنهايات مأسوية. (بل مأسوية جدا!) فماذا تتوقع أن يكون مصير قصة حب “عادل” و”صوفيا” هذه المرة في كوكب أخر غير الأرض؟